صدى الواقع اليمني - كتب : محمد السفياني
لا أدري بأي تحية وبأي عبارة أحيي القمة العربية الاستثنائية في القاهرة لقد خرجت قمة القاهرة ببيان يليق بالأمة ويعيد للموقف العربي الموحد إعتباره بل لقد اعادت القمة القضية الفلسطينية بانها قضية العرب وأن قضية العدوان على لبنان و على سوريا جميعها قضية امة عربية واحدة ضد الكيان الصهيوني المحتل وليس هناك مناص من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لقد عكست القمة العربية قوة صادقة في التماسك والثبات أكثر مما خرجت به قمة الدول الاوروبية بشأن أوكرانيا إن مصر رائدة الأمة العربية قدمت خطة مزمنة لإعادة بناء غزة برهنت على القدرة العربية ومصداقية التوجه العربي نحو السلام عمليا وليس خطابيا إن بيان القمة العربية الاستثنائية في القاهرة الذي تضمن (22) بندا يحتوي على خطة متكاملة وآلية عمل قد اخرصت ألسن المزايدات الاسرائيلية وداعميها لقد جاءت بعد قرن من النظال الفلسطيني العظيم ماذا توصلت إسرائيل سوى ادمان الاجرام وامتهان قتل اطفال فلسطين واصبح قاداتها مطاردين من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وصوت العالم عليهم بأنهم كيان إجرامي عالمي يمارس حروب إبادة ضد شعب فلسطين اليوم العرب يضعون إسرائيل أمام السلام (مشروع قيام الدولتين) وليس امامها أي اعذار عن الانسحاب من لبنان والجولان وكافة الاراضي السورية والانسحاب من قطاع غزة بما في ذلك فيلادلفيا إن بيان القمة العربية قد وضع الكيان الصهيوني المحتل أمام مرأى العالم لتنفيذ ما أقرته الامم المتحدة وما التزم به الكيان الاسرائلي امام المجتمع الدولي ...الآن وجب التنفيذ كفى حرب ودمار كفى قتل وسفك دماء مالم فإن قادة إسرائيل ستكون عاقبتهم في سجن الجنائية الدولية لقد سئم العالم من التمرد الاسرائيلي على قرارات المجتمع الدولي وتعد هذه هي الفرصة الأخيرة إن كانت تريد اسرائيل العيش بسلام مالم فقد جنت على نفسها براقش.... فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق