خاص - صدى الواقع اليمني
أكدت مصادر سياسية أن إنهاء الصراع في اليمن وتحقيق السلام لن يتحقق إلا بتجريم فكرة تقسيم البلاد، واعتبارها مشروعاً مدمراً يهدد استقرار المنطقة. وجاء في تصريحات لمراقبين أن أي دعوة للفدرالية أو الانفصال تمثل "مشاريع فوضى" تخدم أجندات خارجية وقوى انعزالية، بينما يكمن الحل الحقيقي في الحفاظ على الوحدة اليمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الترويج لفكرة التقسيم ليس فقط خطراً على اليمن، بل نموذجاً مرفوضاً في كل الدول العربية، إذ أن اعتبار الوحدة الوطنية "مشكلة" يؤدي حتماً إلى الانهيار. كما تم تسليط الضوء على الجهود الفردية لمثقفين ونشطاء في مواجهة هذه الأفكار، رغم التحديات والعزلة التي يواجهونها.
وخلص التحليل إلى أن اليمنيين سيدركون عاجلاً أم آجلاً زيف مشاريع التقسيم، خاصة بعد دفع أثمان باهظة بسبب الصراع، مؤكداً أن الخلاص يكمن في الوحدة ورفض أي محاولات للتفكيك.
إرسال تعليق