صدى الواقع اليمني - كتب : شكيب الضالعي
في ضل غياب دور الدولة القائمة على ألاسس الإنسانية والمواثيق السماوية العادلة والمساواة
تعاني شريحة الفئات المهمشة والظعيفة في محافظة الضالع من حرمان مئات الأسر المهمشة من الحصول على ابسط حقوقها الإنسانية المكفولة لها دستورياً وقانونيا اسوتاً ببقية طبقات المجتمع
بحيث تتسبب الممارسات العنصرية والقبلية المتواجدة كواقع بسبب ألموروث العنصري والذي تنتهجه بعض الشخصيات القبلية المؤثرة والمسيطرة في مواقع القرار من قطع المشاريع الإنسانية والخدمية التي تستهدف هذه الفئة المجتمعية وتحويلها لمناطق أخرى برغم توفر معظم معايير الإستهداف الإنساني عليها وكذلك عدم إشراك الكوادر المؤهلة من هذه الطبقة بهدف تمثيلها في المجالس المحلية والحكومية والسياسية اومساعدتها على المشاركة في العديد من الأصعدة باعتبار التشاركية حق مكفول للجميع بشكل متعمد مما ساهم ذالك في تفاقم معدلات الوضع الإنساني بين أوساط هذه الفئة المجتمعية بشكل كبير التي هي اساساً تعاني من انعدام الأمن الغذائي والصحي والفقر بسبب عدم استهدافها من قبل الدولة أو المنظمات الدولية العاملة بمشاريع الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش وعدم توفر القنوات المساعدة في إيصال معاناة ابناء هذه الطبقة للجهات ذات العلاقة بشكل صحيح وعدم العمل بنهج المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية من قبل الجهات المعنية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانتشارالجهل بين أوساط هذه الفئة بحيث يساهم الفقر والعنصرية بتسرب نسبة 80٪ من اطفال المهمشين سنوياً من التعليم
بالتزامن مع الحرب القائمة ومايتبعها من اضرار بمافيها الإنهيار الاقتصادي
والمشكلات المتعددة في هذا الوطن
إرسال تعليق