متابعات - صدى الواقع اليمني
تصاعدت ردود الفعل الدولية إثر الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري، خاصة في مدن اللاذقية وبانياس وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومسلحين من أنصار الرئيس السابق بشار الأسد. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من ألف قتيل مدني، معظمهم من الطائفة العلوية، مما أثار استنكاراً واسعاً.
فرنسا دعت إلى "تحقيقات مستقلة" و"محاسبة مرتكبي الجرائم"، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين. من جانبها، وصفت ألمانيا التقارير بأنها "صادمة"، وحثت الأطراف على إنهاء العنف، بينما اتهمت الولايات المتحدة "إرهابيين إسلاميين متطرفين" بالوقوف خلف الهجمات، وطالبت بمحاسبة المسؤولين.
بدوره، دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تدخل عاجل لمنع المزيد من القتل الجماعي، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني التقارير بأنها "مروعة"، وحث السلطات السورية على حماية المدنيين وضمان العدالة.
إرسال تعليق