جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

احتجاز 5 سنوات بلا مبرر.. من سينقذ عمر الحاج من خلف قضبان إصلاحية تعز؟

صدى الواقع اليمني - تقرير: خاص

من خلف قضبان إصلاحية تعز المركزية يطلق الشاب عمر محمد عبدالله الحاج نداء استغاثة، بعد أن قضى أكثر من خمس سنوات في السجن دون حكم قضائي عادل أو دليل قاطع على إدانته. خمسة أعوام من الظلم والمعاناة، في وقت تتلاشى فيه آماله بالحرية وسط عراقيل ممنهجة تمارسها النيابة الجزائية ورئيس محكمة الاستئناف، رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.
 
 استغاثة من خلف القضبان
 
"إلى كل من لا يزال يؤمن بالعدالة.. إلى منظمات حقوق الإنسان والإعلاميين.. إلى كل صاحب ضمير، حياتي تُهدر داخل السجن بلا ذنب، صحتي تتدهور يومًا بعد يوم، والموت يقترب مني ببطء.. أنقذوني!"
 
بهذه الكلمات التي نقلتها أسرته، عبّر عمر الحاج عن مأساته، محاولًا كسر جدار الصمت المفروض على قضيته. ورغم إصابته السابقة بحادث مروري أثبتت التقارير الطبية عدم قدرته على تنفيذ الجريمة التي اتُّهم بها، إلا أن أصحاب النفوذ يواصلون احتجازه، وكأن العدالة أصبحت سلعة يتحكم فيها الأقوياء.
 

من المسؤول عن استمرار الظلم؟
 
ورغم صدور قرار من القاضي توفيق الوجدي بالإفراج عنه بالضمان التجاري، إلا أن النيابة الجزائية في تعز رفضت تنفيذ القرار، بينما يواصل رئيس محكمة الاستئناف رزاز الشرعبي عرقلة التوقيع على المطالبة الجديدة دون أي مبرر قانوني، ما يعكس تواطؤًا واضحًا وتدخلات مشبوهة في القضاء.
 

حياة في خطر.. وأدلة مخفية
 
لا يقف الأمر عند الاعتقال الظالم، بل يتعداه إلى محاولات التلاعب بالأدلة، حيث تم إخفاء التقارير الطبية التي تثبت تعرضه لحادث مروري قبل وقوع الحادثة، وذلك بتواطؤ من إدارة مستشفى الثورة وبضغط من مالك محطة البيرين، وهو رجل ذو نفوذ يستخدم سلطته لضمان بقاء عمر خلف القضبان.
 
اليوم، تؤكد التقارير الطبية أن عمر بحاجة ماسة لعملية جراحية، إلا أن إدارة السجن تتجاهل ذلك، ما يجعل حياته في خطر، بينما تواصل أسرته مناشداتها دون استجابة.
 

 المطالب العاجلة لإنقاذ عمر الحاج
 
عمر الحاج وأسرته يحملون الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن حياته وصحته المتدهورة، ويطالبون بـ:
 
 
1. الإفراج الفوري عنه تنفيذًا لقرار المحكمة واحترامًا للقانون.
 
2. محاسبة كل من عرقل سير العدالة، سواء في النيابة أو القضاء أو الجهات الصحية.
 
3. فتح تحقيق شفاف لكشف التلاعب بالأدلة والتدخلات غير القانونية.
 
4. تحمل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن حياته وصحته المتدهورة، خاصة بعد إثبات حاجته لعملية جراحية عاجلة.
 
 
لأن السكوت عن الظلم هو بداية انتشاره، فإن الدفاع عن عمر اليوم هو دفاع عن كل مظلوم قد يكون الضحية القادمة.
 
#العدالة_لعمر_الحاج #لا_للظلم #تعز_تحت_النفوذ

Post a Comment

أحدث أقدم