صدى الواقع اليمني - كتب : محمد السفياني
الفقفاق : الثرثار كثير الكلام ومعناه أيضا نباح الكلب من خوفه وترامب بفقفقته غير سوي ولا متزن حين يطلب من الشعب الفلسطيني التهجير من أرضهم وبيوتهم من أجل تسويتها لأولاد الكيان الاسرائيلي باعتبارهم سادة اليهودية والسامين وشعب الله المختار ومجموعة من الصفات والالقاب الزائفة منذ فجر التاريخ وعجبا لترامب الذي يستخدم لغة التوسل التهديدي للعرب بشأن الضفة وغزة ليسلمها لإسرائيل وهذا وعد من قواد ل ........ اختاروا اللفظ المناسب أنه فقفاق لأن شعب فلسطين يقاوم منذ قرن من الزمان وله ملايين الشهداء فهل كان منتظر لخطبة ترامب ليقول هذا الكلام السفيه رغم إن ترامب يحاول أن ينقل مشاكل شعبه والضغوط الداخلية عليه إلى الخارج مما جعله فقفاق....؛وخلال متابعتي للشأن العربي واليمني في الاخبار أحدهم طلب مني الاعجاب في موضوع نشره في مجموعة الواتس وطول الليل وهم يتناقشوا حول جواز حلق العنفقة والعنفقة :هي عبارة عن شعر أسفل الشفاه السفلى فوق الذقن واحد يقول تحلق والثاني يقول لا تحلق لأنها جزء من اللحية فالذي قال تحلق اعتبرها إنها ليست من اللحية فيما اعتبرها الذي قال لاتحلق بأنها من اللحية وكان دليله قول بن باز
واورد شهادته " . وهو اختيار الشيخ ابن باز حيث قال : " العنفقة لا يجوز حلقها فهي من اللحية " انتهى . (شرح صفة الوضوء من "الروض المربع) فقلت الأمريكان كانوا يحلقوا اللحية والذقن والشنب ويحافظوا على العنفقة والآن ترامبو ونتن ياهو يريدان حلق المنطقة وأنتم مشغولين بالعنفقة ثم غادرت إلى الفيسبوك وإذا بأحد الأشخاص يطلب صداقه فقلت أنظر منشوراته وهو يستعرض توافه الأشياء فكسعته والكسع رفض الطلب والكسعي
هو رجل يُضرب به المثل في الندامة فيقال ” ندمت ندامة الكسعي ” ، اسمه محارب بن قيس وبامكانكم قراءة هذه القصة في مقامات الحريري ولذا فإن سبب كل هذا تكبيت الناس وحصرهم في ثقافة التوافه التي لاتزعج الحاكم هو ما أوصلنا إلى حالنا اليوم وهكذا حال الأمة اليوم لا تشعر بحجم المؤامرات التي تحيط وأخشى أن يبكر احدكم قوس الكسعي ويركب الحمار ويصبح يعلن الحرب على حالقي العنفقة خاصة لو لقى مصفقين وما أكثرهم......
فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق