جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

تصاعد العنف القبلي في أرحب: مقتل شاب وفتى في ظل غياب الأمن وسيطرة الحوثيين

صدى الواقع اليمني: خاص

شهدت مديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حادثين منفصلين أوديا بحياة شاب وفتى، في ظل تصاعد حاد للعنف القبلي وانهيار الأمن بالمنطقة. وفقاً لمصادر قبلية، لقي الشاب مصعب غانم علي صالح (من قرية بيت وعيل) مصرعه برصاص مسلحين قبليين من قرية الشرزة، دون الكشف عن دوافع الحادثة التي ما زالت غامضة.

وجاءت هذه الجريمة بعد يومين فقط من حادثة مماثلة راح ضحيتها الفتى عبدالملك أحمد السفياني (من قبيلة آنس)، حيث أُطلق عليه الرصاص في منطقة بني حكم على يد صاحب مزرعة قات، بعد مطالبة الضحية بحسابه المالي كعامل في المزرعة. ووصف مراقبون الحادثة بأنها
الضحايا

شهدت مديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حادثين منفصلين أوديا بحياة شاب وفتى، في ظل تصاعد حاد للعنف القبلي وانهيار الأمن بالمنطقة. وفقاً لمصادر قبلية، لقي الشاب مصعب غانم علي صالح (من قرية بيت وعيل) مصرعه برصاص مسلحين قبليين من قرية الشرزة، دون الكشف عن دوافع الحادثة التي ما زالت غامضة.

وجاءت هذه الجريمة بعد يومين فقط من حادثة مماثلة راح ضحيتها الفتى عبدالملك أحمد السفياني (من قبيلة آنس)، حيث أُطلق عليه الرصاص في منطقة بني حكم على يد صاحب مزرعة قات، بعد مطالبة الضحية بحسابه المالي كعامل في المزرعة. ووصف مراقبون الحادثة بأنها "عيب أسود" يعكس تدهور الأوضاع الأمنية والأخلاقية في المنطقة.

تصاعد العنف القبلي


تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ومنها أرحب، تصاعداً ملحوظاً في العنف القبلي، مع انتشار واسع لحمل السلاح الفردي وغياب أي جهود أمنية أو حكومية لفرض القانون. وقد أدى هذا الوضع إلى تفاقم النزاعات القبلية وزيادة حدة التوتر بين المجتمعات المحلية، مما يغذي حلقة العنف الدموي.

ردود الفعل


لم تصدر أي تعليقات رسمية من السلطات المحلية أو قيادات الحوثيين حول الحادثتين، مما أثار استياءً واسعاً بين أهالي الضحايا والقبائل المحلية. وأعرب مراقبون عن قلقهم من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، محذرين من أن غياب الأمن وانتشار السلاح قد يؤديان إلى مزيد من التفجيرات الاجتماعية والعنف العشوائي.

خلفية الأوضاع الأمنية

تعاني المناطق الشمالية اليمنية، وخاصة تلك الخاضعة للحوثيين، من انهيار شبه كامل في الأمن، مع غياب مؤسسات أمنية فاعلة أو جهود حقيقية لنزع السلاح من المدنيين. وقد أدى هذا الوضع إلى تفشي الجرائم والعنف القبلي، دون وجود آليات فعالة لفض النزاعات أو محاسبة الجناة.

توقعات مستقبلية

مع استمرار غياب الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية، يتوقع مراقبون أن تشهد المناطق الخاضعة للحوثيين مزيداً من حالات العنف والصراعات القبلية، خاصة في ظل عدم وجود حلول جذرية لأزمات المنطقة المتفاقمة. تشكل الحادثتان الأخيرتان نموذجاً صارخاً لتداعيات غياب الأمن وسيادة الفوضى في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الاستقرار في تلك المناطق.

Post a Comment

أحدث أقدم