صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني
منذ فترة ليس بالقصير ابتلى الله الوطن والشعب اليمني بمجموعة من الخراصين الذين يكذبون ويفتون بما لايعلمون طوعوا المذاهب والإيديلوجيات وجندوا السفهاء والمتشدقين للترويج لما يخرصون به فدلسوا على الشعب فجوهروا الحصى وفردسوا الرمال للشعب واليوم الشعب يعيش الويل واصبحت وعودهم حلقة من مسلسلات توم وجيري في مطاردة مع الشعب اليمني الذي اصبح اليوم يتسول قوته ولاني من هذا الشعب انتمي إلى طينته الطاهرة الأرض اليمنية في الوقت الذي يحزنني ماوصل اليه وتعالي البعض وكأنهم ليس من طينة هذا الوطن كانهم ترنزيت أو عابري سبيل والسوأل هل بامكانهم اليوم أن يساوا أنفسهم بابناء الشعب حسب وعودهم واطفالهم باطفال الشعب اين الخطب باخلاق عمر و باخلاق الأمام علي ومالك الاشتر واين شعارات جيفارا و خطب ناصر واين دعاةاللبرالية واين التكنوقراط اين كل ماكان يشحتوا بها عواطف الناس بل كلهم شركاء فيما وصل إليه الشعب من وضع لايحتمل بل أصبح كل طرف يكيل التهمة للطرف الآخر وقد سالني احد الأشخاص أليس من جامع لهذا الشعب؟ فذكرني السؤال بقصيدة حفظتها للشاعر والاديب الحكيم الرائع إيلياء أبو ماضي كنا نحفظها كمتون تغرس فينا حب الوطن
نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌ
حَقيرٌ فَصالَ تيها وَعَربَد
وَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهى
وَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّد
يا أَخي لا تَمِل بِوَجهِكَ عَنّي
ما أَنا فَحمَة وَلا أَنتَ فَرقَد
أَنتَ لَم تَصنَعِ الحَريرَ الَّذي
تَلبَس وَاللُؤلُؤَ الَّذي تَتَقَلد
أَيُّها الطينُ لَستَ أَنقى وَأَسمى
مِن تُرابٍ تَدوسُ أَو تَتَوَسَّد
أليس هذه القصيدة اولى أن تحفظ وتدرس لأنها توحد الناس وفق الطينة الواحدة الجامعة فهل من مدكر.....؟
إرسال تعليق