صدى الواقع - كتب : جميل الشجاع
مقترح من وزارة الدفاع بتخيفض مرتبات الجيش في الحد الجنوبي ومساواتهم بالوية الداخل التي تستلم بالسعود ي يثير استياء واسع في أوساط ألوية الجيش الحد الجنوبي ،
وردتنا معلومات موثوقة بان وزارة الدفاع في حكومة الشرعية قدمت مقترح عبر شركة إنماء التابعة للجنرال العجوز المخلوع علي محسن والتي يديرها عضو مجلس الرئاسة الاخواني عبد الله العليمي بتخفيض مرتبات الجيش في الحد الجنوبي ( راتب الجندي 2000ريال سعودي والمساعد 2700ريال سعودي والضابط 4000ريال سعودي وهكذا حسب الرتبة )
وقالت المعلومات إن المقترح بتخفيض مرتبات الجيش الوطني في الحد الجنوبي بهدف تسويتهم بالوية اليمن السعيد والوية الساحل الغربي( الجندي معه 1000ريال والضابط الذي مامعه عمل راتبه 1500ريال ،والذي معه عمل راتبه بحدود 2500ريال سعودي إضافة مصروفه اليومية ) وكذا الوية ومعسكرات الانتقالي ،
واضافت تلك المعلومات أن هذا المقترح أثار موجة استياء واسع في صفوف الجيش لدى ألوية الحد الجنوبي
مضيفة أن هذا الاستياء لدى ألوية الحد الجنوبي لأنهم يعولون أسر في الداخل اليمني وتخفيض رواتبهم سيؤثر على أسرهم
وأشارت تلك المعلومات إن هناك قيادات عسكرية يمنية رفضت هذا المقترح وابدوا إستيائهم وقدموا اعتراضهم إلى قيادة التحالف لادراكهم أن ذلك المقترح سيؤثر على ألوية الحد الجنوبي وأسرهم خاصة وأن غالبية الشعب اليمني معتمد كليا على تحويلات المغتربين ومرتبات الجيش في الحد الجنوبي
ولفتت المعلومات ،أن مثل هذا المقترح هو دليل على فساد النخب السياسية التابعة للحكومة الشرعية التي لايهمها سوى مصالحهها الخاصة ولو كانت على حساب تجويع الشعب اليمني ،
واكدت المعلومات أنه إذا تم تنفيذ هذا المقترح المقدم من الجانب اليمني إلى الجانب السعودي فإنه يهدف إلى تكريس سياسة التجويع والتركيع للشعب اليمني
وهنا نسال
ماالغرض من ذلك المقترح من قبل وزارة الدفاع ومن المستفيد منه ومن الخاسر ؟ وهل تشتغل وزارة الدفاع لصالح الشعب ام لصالح مليشيات الحوثي ؟ وكيف سيؤثر هذا المقترح على معنويات الجندي في الحد الجنوبي ؟ وهل مازال الجنرال العجوز هو من يحكم ؟ ولماذا النخب السياسية في فنادق الرياض لا هم لها إلا كروشها وعقاراتها في دول العالم؟ وماذا بشأن المعلم الذي لايتحاوز راتبه 50 دولار أو اقل ويعاني الذل والهوان يوميا ومثله الموظف الغلبان الذين لا وجود لهم في قاموس هذه النخب الفاسدة ؟ وما موقف القوى السياسية في الداخل من هذا العبث الحاصل ؟
إرسال تعليق