صدى الواقع: صنعاء
استبقت مليشيا الحوثي بدء سريان تصنيفها كـ"منظمة إرهابية أجنبية" من قبل الحكومة الأمريكية، بإعلانها عدم الاعتراف بأي عقوبات دولية إلا بموافقتها المسبقة. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرتها، وزع فرع البنك المركزي اليمني الخاضع للحوثيين في صنعاء تعميماً يمنع حجز أو تجميد أموال الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية دون قرار من النائب العام في مناطق سيطرتهم.
وجاء في التعميم توجيهات بعدم جواز تعليق أو حظر التعامل مع أي فرد أو كيان إلا بناءً على تعليمات من وحدة المعلومات المالية التابعة للحوثيين، ما يسمح للأفراد والكيانات المتعاونة مع المليشيا بمواصلة العمل في مناطق نفوذها.
ويُعتقد أن هذه الخطوة تشكل تحدياً للتصنيف الأمريكي، وقد تدفع الحوثيين إلى مقاومة أي نقل للمقار الرئيسية للبنوك والمؤسسات التجارية من صنعاء إلى عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً. كما يُتوقع أن تواجه الشركات التي تصر على الانتقال إلى عدن خطر الاستيلاء القسري من قبل الحوثيين.
وفي سياق متصل، أشار تقرير أممي حديث إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، مع استمرار التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين
اقرأ أيضاً:
http://sadaalwaqe2025.blogspot.com/2025/01/blog-post_589.html
إرسال تعليق