جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

في معراج الموت مناجاة الاجساد في سماء القصف

صدى الواقع اليمني - كتب: مالك دبوان الشرعبي

 

المدينة رمادية الون 
ركام الغارات الاسود 
يسرق زرقة السماء ،
وانقاض القصف يشوه ملامحه الجميلة ،
الأشجار هنا تخلت عن اوراقها قبل قدوم الخريف ،
لاشي يوحي للحياة هناء
صوت سيارة الاسعاف يجيد استفزاز القلق داخلي ،
وك انما التناقض ناصب خيامة هُنا
هُنا حل الضلام وما زال ضهراً
الشمس تسبح بتمايل بين السحاب ،
ولنجوم هنا ترقص في الضهيره،
المناضر هنا 
كما لو أني اراقب نفسي من الخارج 
أي لعنة مزمنة هذه التي لاتنفك منك يا عروسة الشام،
لقد رايناهم يطيرون ك ملايكتك يا الله 
شهداك يطيرون نحوك لتعود اجسادهم لتقبل أرض الرسالة 
دعهم يسرقون النضر إلى الجنة من سماءك دعهم يتحسسون نور وجهك بين السحاب ،
لكن سبحانك لأ أرض تحضنهم 
رغم بقايا جذورهم فيها
كضل هايم لاينتمي لشي سوا الموت،
تطايرو كطيور مذبوحة ترفرف باجنحتها المكسوره
تحلق بعيداً عن جحيم الارض لسماء أكثر عدلاً 
ارتفعو كغبار النجوم في الفضاء ليرسمو لوحةً جميلة 
وسقطو كدمعة ساخنة تسقط على وجوه دامية 
تروي حكاياتٍ لم تروَ وتفضح عن جراىٔم لم تحاسب
يا الله اليك صعدت اجسادهم الممزقة تجاجيك بهمسةً خافت رباه وتناجيك بصوتً يملهو اليقين

Post a Comment

أحدث أقدم