متابعات - صدى الواقع اليمني
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن اعتقال أحد قادة "الدفاع الوطني" في عهد النظام المخلوع، بتهمة التورط في مجازر ضد المدنيين في حمص، وذلك ضمن حملة أمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين. وفي بيان صادر عن وجهاء ومشايخ محافظة اللاذقية، تمت الدعوة إلى دعم الدولة في جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في جرائم العنف.
في السياق الأمني، أفادت مصادر محلية بوصول وفد أمني إلى محيط قاعدة حميميم الروسية لطمأنة الأهالي وتسهيل عودتهم إلى قراهم بعد التوترات الأخيرة. وأكدت وزارة الدفاع السورية أن قواتها أحكمت السيطرة على المناطق المضطربة وحدت من تحركات فلول النظام المخلوع، مشددة على استمرار العمليات ضد "البؤر الإجرامية" المتبقية.
وفي تطور مقلق، أفادت مصادر أمنية بمقتل عدد من عناصر الأمن العام في محيط قاعدة حميميم، حيث تم إحراق جثثهم ورميها في الأحراش. ورداً على ذلك، باشرت قوات الأمن حملة مداهمات واسعة لتعقب المتورطين في هذه الاعتداءات.
كما قام جهاز الأمن الداخلي بنشر حواجز أمنية ودوريات في مداخل ومخارج اللاذقية لضبط الأوضاع، حيث تم ضبط كميات كبيرة من المسروقات وإحالة المتورطين إلى القضاء. وأكد مسؤولون أمنيون أن الدولة لن تتهاون مع أي محاولات لإثارة الفتنة، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة.
في إجراءات إضافية، أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، وتم منع مرور أي شخص دون تكليف عسكري رسمي، في خطوة تهدف إلى منع أي تحركات مشبوهة واستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.
إرسال تعليق