متابعات - صدى الواقع اليمني
كشفت مصادر أمنية سورية عن تحركات متزايدة لخلايا مسلحة تابعة للنظام السوري السابق، نفذت عمليات عسكرية في ريف اللاذقية. وتعمل هذه الخلايا ضمن تحالفات عسكرية يقودها غياث دلا، القيادي السابق في جيش النظام، بدعم خارجي، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
وأفادت تقارير بأن المجلس العسكري بقيادة دلا تلقى دعمًا ماليًا ولوجستيًا من حزب الله والمليشيات العراقية، بالإضافة إلى تسهيلات من قوات سوريا الديمقراطية. كما أشارت المصادر إلى أن بشار الأسد، المخلوع، على دراية كاملة بهذه التحركات، مما يثير تساؤلات حول دور القوى الإقليمية والدولية في استمرار هذه التهديدات.
في سياق متصل، تعرضت مراكز أمنية في اللاذقية لهجمات متتالية من قبل فلول النظام السابق، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الأمنية. وردًا على ذلك، أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية لاحتواء الوضع المتوتر، وسط اشتباكات مستمرة في عدة مناطق.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع في تصريح تلفزيوني أن سوريا لن تتهاون في ملاحقة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، داعيًا فلول النظام السابق إلى تسليم أسلحتهم. كما نفى قائد "قوات سوريا الديمقراطية" وجود أي أفراد من فلول النظام في شمال وشرق سوريا، مؤكدًا أن حل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا عبر الحوار السوري-السوري.
وتواصل القوات السورية عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة الكاملة على المناطق المضطربة، وسط مخاوف من تمديد حظر التجوال واستمرار التحديات الأمنية.
إرسال تعليق