متابعات - صدى الواقع اليمني
أعلنت الرئاسة السورية اليوم عن توقيع اتفاقية شاملة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تُعتبر خطوة محورية لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء سنوات من الانقسامات. الاتفاقية تنص على اندماج "قسد" الكامل في مؤسسات الدولة، مع ضمان حقوق جميع السوريين، بما في ذلك المجتمع الكردي، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار في كافة المناطق.
تفاصيل الاتفاقية:
- الدمج المؤسسي: يتم دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" في شمال شرق سوريا ضمن أجهزة الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والإدارات المحلية، مع الحفاظ على حقوق العناصر المنضمة.
- وقف إطلاق النار: يتم تطبيق وقف إطلاق النار بشكل فوري على كافة الأراضي السورية، مع تعهد الطرفين بحل الخلافات عبر الحوار.
- عودة النازحين:تضمن الدولة عودة آمنة للمهجرين السوريين إلى مناطقهم، وحمايتهم من أي انتهاكات، وفق آليات مُحددة.
- مكافحة التهديدات: يتعاون الطرفان في مواجهة ما وُصف بـ"فلول نظام الأسد" وأي جماعات مسلحة تهدد أمن سوريا.
- رفض التقسيم: يُؤكد الاتفاق رفض أي دعوات لتقسيم البلاد أو خطاب كراهية، مع التركيز على الهوية السورية الموحدة.
- حقوق المجتمع الكردي:يُعترف بالمجتمع الكردي كـ"مكون أصيل" في سوريا، مع ضمان حقه في التمثيل السياسي والمواطنة الكاملة.
- جدول زمني: يُفترض أن تُنفذ بنود الاتفاق بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري، تحت إشراف لجنة مشتركة.
جاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، وسط ضغوط دولية وإقليمية لتحقيق الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، خاصة بعد التصاعد الأخير في الاشتباكات. وتحمل الاتفاقية بُعداً سياسياً يُعزز شرعية الدولة في الشمال السوري، بينما تُنهي "قسد" حالة الانفصال الإداري التي أدارت بها المنطقة منذ سنوات.
إرسال تعليق