جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

محور سورة الاعراف

صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني


سورة الاعراف هي سورةمكية ماعدا الايتين (163) و(170) فمدنيتين عدد اياتها (206)تسمى أخت الطويلتين البقرة وال عمران
محور الاعراف 
قبل الدخول في المحور يجب معرفة كلمة الاعراف من اين أتت أعراف: (اسم)
أعراف : جمع عُرف
أعْرافُ: (اسم)
جمع عُرْف:
الأعْرافُ : الحاجزُ بين الجنة والنارِ
الأعراف الاجتماعيَّة: العادات وما استقرّ عليه الناسُ في تصرُّفاتهم في المجتمع
أعراف: (اسم)
أعراف : جمع عُرْفَةُ
أَعْرَاف: (اسم)
أَعْرَاف :جمع عُرْف
‏الأعراف‏: (مصطلحات)
‏اسم سور أو جبل بين الجنة والنار‏. (فقهية)
عَرَفَ: (فعل)
عرَفَ / عرَفَ بـ يَعرِف ، عَرَف عِرْفانًا، وعِرِفَّانًا، ومَعْرِفةً ، فهو عارفٌ، وعَ...
عَرِفَ الدِّيكُ: كان له عُرْفٌ فهو أَعَرَفُ
عَرْف: (اسم)
عَرْف : مصدر عَرُفَ
عَرَّفَ: (فعل)
عرَّفَ يُعرِّف ، تعريفًا ، فهو مُعرِّف ، والمفعول مُعرَّف
عرَّف الشَّيءَ : حدَّد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته
عَرَّفَ الاسمَ (في اصَطلاح النحاة) : د نكَّرَهُ
عَرَّفَ الشيءَ: طيَّبه وزيَّنه
عَرَّفَ الْمُذْنِبَ : أَوْقَفَهُ عَلَى ذَنْبِهِ ثُمَّ عَفَا عَنْهُ
عَرف: (اسم)
العَرْفُ : الرائحةُ مطلقًا، وأَكثر ما يُستعمَلُ في الطَّيِّبَةِ منها
عُرَف: (اسم
عَرَف الشيءَ : أدركه بحاسَّةٍ من حواسِّه
لَأَعْرِفَنَّ لَكَ مَا صَنَعْتَ : لَأُجَازِيَنَّكَ عَلَيْهِ
عَرُفَ: (فعل)
عَرُفْتُ، أَعْرُفُ، اُعْرُفْ، مصدر عَرْفٌ
عَرُفَتِ الْمَرْأَةُ : أَكْثَرَتْ مِنَ الطِّيبِ، أَوْ طابَتْ رَائِحَتُها
عَرُفَ الرَّجُلُ : صَارَ عَرِيفاً
عَرِف: (اسم)
عَرِف : فاعل من عَرِفَ
أما السوررة سميت من العرف وهي تتناول رجال العدل والعرف وهم الاعراف شرفة القوم مثلهم مثل العرف في رأس الديك وفي قول ابي هريرة إنها نزلت فيمن يرفعون اصواتهم وقت الصلاة فنحن نعرف أن الديك لايصيح للصلاة الاعندما يكون له عرف فوق راسه ولهذا فقد سميت بالميثاق لاخذ الله الميثاق من بني آدم وهم في ظهور آبائهم 
وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ (172) كما سميت بسورة الميقات لأن فيها توضيح ميقات موسى 
 وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكّٗا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقٗاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (143) والحقيقة إن الاعراف هو محور السورة وهي تعني الناس الذين يعرفون بانساب الناس واسمائهم وتاريخهم ولذا يجعلهم الله يشهدوا على الامم وينادون أهل الجنة واهل النار وهم المصلحين الذين يصلحون بين الناس وقد جعلهم الله اعراف لانهم معروفين ويعروفون الناس ويريد أن تكون كلمة العدل منهم مثل صوت الديك فصيحة بلا مداهنة أو مجاملة وقانونهم العرف 
وَبَيۡنَهُمَا حِجَابٞۚ وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالٞ يَعۡرِفُونَ كُلَّۢا بِسِيمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡاْ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۚ لَمۡ يَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ يَطۡمَعُونَ (46) ۞وَإِذَا صُرِفَتۡ أَبۡصَٰرُهُمۡ تِلۡقَآءَ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ (47) وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالٗا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ (48)
بل إن العرف هو مصدر القوانين وامر الله أن يحكم بالعرف قال تعالى (خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ) بل أن كلمة الاعراف تعني المصلحين حيث وكلمة مصلحين جاءت في سورتي الاعراف والقصاص  (وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (170)
وقد وردت كلمة المصلحين في سورةالقصص
فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (19)
وهاتين السورتين تناولتا كليات الدين وتشريعاته بل لقد تناولت سورة الاعراف مراحل الانسانية منذ البداية وحتي يوم القيامة والجنة والنار والاعراف وجسدت وحدانية الرب وان الله وحده لاشريك له وإن النبي والرسل لايعلمون الغيب إلا من ارتضى الله من رسول لذا يجب على الوجهاء من مراغات وشيوخ وعقال وعدول وحكام وقضاة وامناء أن يقولوا كلمة الحق والعدل ولا يخافون لومة لائم فانهم أما أن يكونون مصلحين أو جبارين نسأل الله أن يجعلنا ممن رضي عنهم وغفر لهم ورحمهم وعتقهم من النار.

Post a Comment

أحدث أقدم