جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

محاور سورة النساء

صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني



سور النساء هي من السبع الطول مدنية عدد أياتها 176آية .
السورة تناقش قضية الحقوق الانسانية والفرائض وقد بدأت بالنساء والايتام والسفيه الذين تسلب حقوقهم من الرجال وقد بدأ بنداء يا أيها الناس اتقوا ربكم إن حق النساء والارحام يجعلكم في مواجهة الله الذي هو رقيبا عليكم
 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1)
وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا(2)
وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا(5)
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا( 8)
ناقشت سورة النساء حقوق الضعفاء الاربعة وأكثر هذه الأصناف الاربعة النساء لذا سميت بها لأن النساء هن الضعيفات قد يقول البعض ولماذا لاتسمى باليتيم فهو ضعيف أقول له واضعف الايتام النساء لذا ناقشت سورة النساء حقوق النساء وقسم الله لهن فرائض من عنده ولم يدع موضوع الحقوق تفضل من الرجل بل قسم لها فريضة من عنده ثم وضع الله حقوق وفرائض للجميع ولكن شدد على حقوق وفرائض النساء لانهن ضعيفات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)
وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(20)
وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا(21)
 ثم ناقشت السورة العلاقات بين الرجل والمرأة ووضعت أفضل مقام لهذه العلاقة وجعلت لها تشريعا يحافظ على كل مستوياتها الاجتماعية سواء كانت حرة أو جارية وهناك بعض العلاقات الاجتماعية الاخرى نسأل الله أن ينفعنا بماقرأنا ويوفقنا إلى مايرضاه.

Post a Comment

أحدث أقدم