متابعات - صدى الواقع اليمني
عقدت دول الجوار السوري (الأردن، العراق، تركيا، لبنان) إلى جانب سوريا، الأحد، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، بحضور وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء المخابرات. وهدفت القمة إلى بحث آليات تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود، خاصة في ظل تصاعد الاشتباكات العسكرية غرب سوريا التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص، بينهم مئات من المدنيين العلويين.
واستقبل الملك الأردني عبد الله الثاني ممثلي الدول المشاركة، مؤكداً وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها. كما شدد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وناقش المجتمعون آليات عملية للتصدي للتحديات المشتركة، بما في ذلك أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات. وجاء الاجتماع في وقت دعا فيه رئيس إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، وذلك بعد تصاعد العنف في المنطقة الساحلية.
من جهتها، دانت الولايات المتحدة مقتل أشخاص غرب سوريا على يد ما وصفته بـ"الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين"، مطالبة السلطات السورية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إرسال تعليق