جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا يهدد بتغيير موازين الصراع مع روسيا

متابعات - صدى الواقع اليمني



في تحوّل مفاجئ، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا، وسط تقدم روسي ميداني في شمال شرق البلاد. جاء القرار في وقت حرج، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأمريكية لصد الهجمات الروسية، خاصة مع تراجع مخزون الذخائر.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة مثل مدافع الهاوتزر M777 وأنظمة صواريخ "هايمارس"، التي ساعدت في قلب موازين المعركة عام 2022. كما وفرت الاستخبارات الأمريكية معلومات حاسمة مكّنت أوكرانيا من شن هجمات دقيقة على مستودعات الإمدادات الروسية.

غير أن تعليق المساعدات، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "مؤقت"، يهدف إلى الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتفاوض مع روسيا. ومن المتوقع أن يؤثر القرار سلباً على قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال، خاصة مع نفاد مخزونات الذخيرة وتراجع الدعم الاستخباراتي.

وأشارت تقارير إلى أن أوكرانيا تعاني بالفعل من نقص في صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية، مما يحد من قدرتها على اعتراض الصواريخ الروسية وحماية المدنيين. كما أن قطع المعلومات الاستخباراتية سيقلل من فعالية الضربات بعيدة المدى التي تعتمد على تحديد الأهداف بدقة.

من جهتها، رحبت روسيا بقرار تعليق المساعدات، بينما أكدت أوكرانيا عزمها على مواصلة القتال رغم التحديات. وفي الوقت نفسه، يعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا، بينما تواصل كييف تطوير أسلحتها المحلية، خاصة الطائرات بدون طيار، التي أصبحت عنصراً رئيسياً في استراتيجيتها الدفاعية.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الجبهة الأوكرانية تقدمًا روسيًا محدودًا، بينما تواصل أوكرانيا الاعتماد على التكنولوجيا المحلية والدعم الأوروبي لتعويض النقص في المساعدات الأمريكية.

Post a Comment

أحدث أقدم