متابعات - صدى الواقع اليمني
تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لانتقادات لاذعة في بلاده بعد غيابه عن مباراة نصف نهائي بطولة ساو باولو مع فريقه سانتوس، والتي خسرها بنتيجة 1-2 أمام كورينثيانز. وجلس نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، على مقاعد البدلاء طوال المباراة بسبب آلام في فخذه الأيسر، وفقًا لتوضيحاته على إنستغرام.
وأشار نيمار، الذي عاد مؤخرًا من إصابة خطيرة في ركبته اليسرى، إلى أنه بدأ يشعر بالألم يوم الخميس، مما أدى إلى استبعاده من المباراة. ومع ذلك، أثار حضوره في كرنفال ريو دي جانيرو خلال أيام العطلة الممنوحة له من قبل ناديه موجة انتقادات جديدة حول أسلوب حياته.
تساءل ميلتون نيفيش، كاتب عمود في موقع "يو أو إل" الإلكتروني، عن سبب ذهاب نيمار إلى ريو لحضور الكرنفال إذا كان يعاني من إصابة حقيقية، بينما تساءل المعلق الرياضي ماورو سيزار بيريرا عن أولويات نيمار، قائلاً: "كرة القدم في الصف الثاني؟".
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه النادي أو اللاعب أي تفاصيل إضافية عن طبيعة الإصابة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الإصابة كانت عبارة عن تورم بسيط في الفخذ.
من جهته، علق نيمار بعد الهزيمة قائلاً: "للأسف هذا جزء من كرة القدم (...) اليوم لم يكن ذلك ممكنا، سنعود أقوى".
يذكر أن نيمار لم يرتدِ قميص المنتخب البرازيلي منذ أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة خطيرة في ركبته أبعدته عن الملاعب لمدة عام تقريبا. وقد سبق أن تعرض لانتقادات مماثلة في عام 2019 بسبب حضوره كرنفال ريو أثناء تعافيه من إصابة في القدم.
إرسال تعليق