متابعات - صدى الواقع اليمني
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد ما وصفته بـ"الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب"، ملقية باللوم عليهم في تنفيذ عمليات قتل استهدفت مدنيين في غرب سوريا خلال الأيام الماضية. وأكدت واشنطن في بيان رسمي دعمها للأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدرزيين والعلويين والأكراد، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا.
ودعت الخارجية الأمريكية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه "المجازر"، وحثت السلطات السورية المؤقتة على اتخاذ إجراءات صارمة لضمان العدالة.
من جهة أخرى، انتقد الكاتب السعودي سليمان العقيلي بيان واشنطن، واصفًا إياه بأنه "مبالغ فيه وغير متوازن"، ومشيرًا إلى أنه تجاهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك الأنشطة الإسرائيلية والإيرانية التي تساهم في تأجيج النزاعات الطائفية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات السورية عن تعزيزات أمنية في الساحل السوري، حيث تم رصد انتشار آلاف من فلول النظام السابق في طرطوس واللاذقية. كما شكلت لجنة رئاسية للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت مؤخرًا، مع التأكيد على محاسبة مرتكبي الجرائم.
وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارًا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، على أن ترفع تقريرها خلال 30 يومًا.
إرسال تعليق