صدى الواقع اليمني - كتب: همام الوافي
بهدف خلق صورة تعيد صنعاء إلى صدارة الاهتمام والأخبار..
تعيد لليمن الثقة بقدرة أبنائها وإرادتهم الشهباء في بعثرة الشر والإرهاب والاستبداد.
هنا يمني يرى الفرج والنصر يعانقان البلدان من حوله، وهو يبحث عن ملامحه ويراقب مطالعه ومشارقه، متى ستشهد هذه البلاد تلك الأفراح تعانق سماواتها والجبال، وتسامر مناراتها ومآذنها ؟!.
ومع طول الانتظار والأمل، أراد هذا اليمني أن يصنع شكلاً خيالياً، يحاكي فيه المشهد الذي يمكن أن يراه قادماً إذا ما بلغ الفرج ربى صنعاء،وأطل النصر بجلبابه البهي على شرفات المدن والميادين،، تلك المحاكاة كانت على غرار شيء من تاريخ السودان المعاصر،، هناك في صالة قصر الجمهوري بالخرطوم، وقف قائد سوداني شهم، اسمه عبدالفتاح البرهان، يخاطب أبناء شعبه وأمته بأشياء تدعوا للاحتفاء..في الصورة المرفقة أبرز ما أخبر به البرهان،، وعلى غرارها يحاول يمني ما أن يباري قائد الخرطوم، بقائد يمني يقف يوماً ما في قلب القصر الجمهوري في صنعاء، ويخاطب أبناء شعبه وأمته بنسخة من خطاب برهان الخرطوم..
ليكن رئيس مجلس القيادة اليمني.
* رئيس مجلس القيادة اليمني : القوات المسلحة اليمنية ضحت بآلاف من أبنائها للقضاء على التمرد الحوثي.
* رئيس مجلس القيادة اليمني : مليشيا الإمامة الحوثية تشكل خطراً كبيراً على البلاد، وكان لزاماً علينا القضاء عليها وهزيمتها.
*رئيس مجلس القيادة اليمني : الشعب وقف مع قواته المسلحة في معركته ضد مليشيا الحوثي الإيرانية.
*رئيس مجلس القيادة اليمني : لا سلام ولا تفاوض مع مليشيا الإمامة، ولا تساهل مع أي دعوة لإعفائهم مما ارتكبوه بحق شعبنا وأمتنا.
* رئيس مجلس القيادة اليمني : يجب القضاء على الأسباب والعوامل التي من الممكن أن تعيد إنتاج الفكرة الحوثية بشكل أو بآخر.
* رئيس مجلس القيادة اليمني: لن نتراجع ولن نتردد في تجفيف منابع ومصادر الإمامة والقضاء عليها تماماً، وتجريم أي مكونات تنطلق من نفس الفكرة سواء كانت مكونات سياسية أو سلالية.
*رئيس مجلس القيادة اليمني: عازمون ومصممون على إزالة كل الأفكار والمعتقدات والقناعات والسلوكيات التي تقوم على أسس ومبادئ عنصرية سادية وطبقية، وأولها فكرة الإمامة السلالية التي عكرت مزاج الحياة اليمنية لسنوات طويلة ..
تخيل أن تسمع وتشاهد تصريحات كهذه في عامة الفضائيات والمنصات الإخبارية؟!.
تخيل أن يكون هذا الأمر هو الرائج أولاً في كل محركات الإنترنت!!.
يوماً ما ستقف وأنت تعانق هذا الخيال حقيقة ظاهرة وواقعاً راسخاً..
ثق بأن لكل ظلم نهاية، وأن لكل حلم عناق، وأن لكل غاية لقاء..
إرسال تعليق