عدن - صدى الواقع اليمني
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن قائمة الوزراء الذين استجابوا لدعوة رئيس الوزراء "بن مبارك" لحضور اجتماع طارئ عُقد قبل يومين، بينما غاب 21 وزيرًا عن الحضور، في خطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة الخلافات داخل الحكومة.
وضمت قائمة الحاضرين
إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، المعروف بدعمه لسياسات رئيس الوزراء.
- محمد الأشول، وزير الصناعة والتجارة، الذي يركز على تعزيز الصناعات المحلية.
- طارق العكبري، وزير التربية والتعليم، الذي أعلن مؤخرًا عن خطة لإصلاح النظام التعليمي.
من جهة أخرى، لم يُعرف سبب غياب الوزراء الـ21 الآخرين، رغم تأكيدات مكتب رئيس الوزراء بأن الدعوة شملت جميع أعضاء الحكومة. ولم يصدر أي تفسير رسمي من الوزراء الغائبين، مما فتح الباب أمام تكهنات حول وجود خلافات سياسية أو إدارية داخل مجلس الوزراء.
خلفية الواقعة
جاء الاجتماع في ظل توترات سياسية متصاعدة، حيث يسعى "بن مبارك" إلى تعزيز سلطة الحكومة المركزية واتخاذ قرارات حاسمة بشأن الأزمات الاقتصادية والأمنية. ويرى مراقبون أن مقاطعة الوزراء قد تكون رسالة احتجاج غير مباشرة على سياسات رئيس الوزراء، أو محاولة لعرقلة جهوده في إعادة هيكلة الوزارات.
وأكد مصدر حكومي لـ"كريتر سكاي" أن الاجتماع كان يهدف إلى مناقشة خطط عاجلة لتحسين الخدمات العامة، لكن غياب غالبية الوزراء قد يؤخر تنفيذ هذه الخطط، مما يُظهر عمق الانقسامات داخل الفريق الحكومي.
ردود الفعل
أثارت الواقعة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ناشطون تشرذم الحكومة، بينما دعا آخرون إلى تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية.
إرسال تعليق