صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني
منذ الطفولة وأنا أسمع إن الأرض مركب على قرن ثور وإن على الإنسان أن يزيل الحشرات آلتي تلصق بجسم الثور حتى لا تؤدي أذية هذه الحشرات إلى حركة الثور فتزلزل الأرض ومن عليها وذات مرة قرأت بحثاً في الجارديان عن البيسون ووجدنا أن البيسون الجليدي والبيسون الاقرن هو رمز الولايات المتحدة الأمريكية وهو ثور من البقريات يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي بولندا ورومانيا بأوروبا إلا إن بيسون أوروبا أنقرض والآن حاولوا إنشائه من جديد في رومانيا هذا الحيوان المقرن الضخم هو رمز الولايات المتحدة الأمريكية وأكد البحث إن البيسون يختزن ثاني أكسيد الكربون مايعادل ما تنتجه عوادم الآلات والسيارات فيعطيها عند قلب التربة للاعشاب حتى تنمو وتتكاثر هذا الحيوان البيسون المقرن وهو من سيفرض السلام على البيسون الأوروبي الضعيف والدب الروسي بينما تجمع البيسونات الأوروبي لكنها غير قادرة على مناطحة البيسون الأمريكي ولا الدب الروسي ومامعها سوى التسليم والبيسون شعار رفعه الرئيس الأمريكي مونرو وسمي بعد ذلك
مبدأ مونرووهوعبارة عن بيان أعلنه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو في رسالة سلّمها للكونغرس الأمريكي في 2 ديسمبر 1823م امريكا للأمريكيين مبدأ الرئيس الأمريكي جيمس مونرو في رسالة سلّمها للكونغرس الأمريكي في 2 ديسمبر 1823م.نادى هذا المبدأ بضمان استقلال كلِّ دول نصف الكرة الغربي ضد التدخل الأوروبي بغرض اضطهادهم، أو التّدخّل في تقرير مصيرهم. ويشير مبدأ مونرو أيضاً إلى أن الأوروبيين الأمريكييّن لايجوز اعتبارهم رعايا مستعمرات لأي قُوى أوروبية في المستقبل. والقصد من هذا البيان هو أن الولايات المتحدة لن تسمَح بتكوين مستعمرات جديدة في الأمريكتين، بالإضافة إلى عدم السماح للمستعمرات التي كانت قائمة بالتوسع في حدودها فها هو ترامب يجمع بين مبدا أيزنهاور ومبدأ جيمس مونرو وينقذ الدب الروسي من العصبة الأوروبية وكذا ينقذ اوكرانيا من الدب الروسي لكن تصريح ترامب يدعو بوتين للقائه في السعودية لأنها مكان مناسب ورائع أليس هذا اللقاء في السعودية يجعل من الرياض عاصمة للسلام الدولي فربما تجمع الناس الاساطير بعد ان استعصى الأمر على ساسة الدول أم إنها نتاج عالم جديد إتفقا عليه ترامب وبوتين في جلستهما المغلقة التي اتهم فيها ترامب وحقق مع بومبيو في الكونجراس مايهمنا كعرب هو الاجابة على هذا التساؤل ألايستوجب هذا على الخماسية العربية التي ستجتمع في الرياض بشان فلسطين استثمار هذه المكانة لحل القضية الفلسطينية والاستعانة بالعقول السياسية والقانونية العربية لدراسة الخطة الاستراتيجية التي ستقدمها مصر بشأن إعادة إعمار غزة وبقاء الفلسطينيين في أرضهم واثراء الموقف العربي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بدلاً من محاربة العقول واستبدالها باصحاب البطون العيشية التي لاراي لها سوى العمل بما تؤمر..... فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق