خاص - صدى الواقع اليمني
تبنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة أكثر حزماً تجاه التهديدات المتزايدة من جماعة الحوثيين في اليمن، مع التركيز على تعطيل شبكات تهريب الأسلحة وتعزيز الأمن البحري في المنطقة. جاء ذلك في ظل تقارير عن تعاون حوثي-إيراني-روسي لتوريد أسلحة متطورة، وتزايد أنشطة التهريب بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية.
أكدت الباحثة إليونورا أرديماني أن إدارة ترامب أعادت تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية" كجزء من استراتيجية أوسع لتجفيف مواردهم العسكرية والمالية. كما أشارت إلى تعزيز خفر السواحل اليمني كركيزة أساسية لاستعادة السيادة اليمنية وقطع الطريق أمام تحالفات الحوثيين مع تنظيمات إرهابية أخرى.
وتطرقت أرديماني إلى التحديات الأمنية المستجدة، بما في ذلك تحول مسارات تهريب الأسلحة نحو بحر العرب وخليج عدن، وتعاون حوثي مع تنظيم القاعدة وحركة الشباب الصومالية. كما سلطت الضوء على التعاون الروسي-الحوثي، الذي يشمل مفاوضات لتوريد أسلحة متطورة وتجنيد مقاتلين يمنيين للقتال في أوكرانيا.
و أكدت أرديماني أن استراتيجية أمريكية قوية لتعطيل شبكات التهريب الحوثية ستكون ذات تأثيرات واسعة على الأمن الإقليمي والدولي، مع تطلع الشركاء الأمريكيين في اليمن إلى لعب أدوار فاعلة في مواجهة هذه التهديدات.
إرسال تعليق