صدى الواقع اليمني: خاص
أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية تحت هاشتاغ "#ادوية_حوثيه_فاسده_تفتك_باليمن" لفضح جرائم الحوثيين الذين يتورطون في توزيع أدوية فاسدة ومهربة، مما يتسبب في وفيات وأمراض غامضة بين اليمنيين. وكشف الناشطون أن هذه الأدوية لا تُستخدم فقط للإضرار بالصحة العامة، بل أيضاً لتمويل العمليات العسكرية للحوثيين ودعم اقتصاد إيران.
وتسلط الحملة الضوء على جرائم سابقة، مثل حادثة عام 2022 التي راح ضحيتها 20 طفلاً مصاباً بالسرطان بسبب أدوية منتهية الصلاحية. كما أشارت التقارير إلى أن الحوثيين يديرون مخازن لتصنيع المخدرات مثل الكبتاجون، إلى جانب تهريب الأدوية المغشوشة، مما يعكس تورطهم العميق في شبكات إجرامية.
ويعتمد الحوثيون على سياسة التعتيم الإعلامي، حيث يتم اعتقال الناشطين والصحفيين الذين يكشفون هذه الجرائم. وتشير الأدلة إلى أن قيادات حوثية، مثل علي عباس شرف الدين، تقف وراء تهريب وتوزيع هذه الأدوية الفاسدة، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويُعتبر جريمة قتل متعمدة.
هذه الممارسات الخطيرة تتطلب تدخلاً عاجلاً لفضحها عالمياً وإنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين الذين يواجهون الموت البطيء بسبب الأدوية الفاسدة والمبيدات المسرطنة.
إرسال تعليق