صدى الواقع اليمني - كتب : محمد السفياني
لاشك أن التعليم هو أساس تقدم الدول فكيف نستطيع أن نصنع سياسة تعليمية توصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة وللإجابة على هذا السؤال يجب عمل الآتي:
أولا أن نستهدف كل من هو في سن التعليم ثم نصدر قانون إلزامية التعليم لكل من بلغ سن السادسة من عمره ويعاقب ولي الأمر الذي لايذهب إبنه أو إبنته إلى المدرسة
ثانيا: نقسم الطلاب إلى قسمين القسم الأول وهم الطلاب من صف الأول الإبتدائي وحتى الثانوية العامة طيلة اثنى عشر سنة وهؤلاء نصدر لهم قانون يسمى قانون تعليم الطلاب من الابتدائي وحتى الثانوي ESEA ننظم حياة هذه الفئة والسياسة التعليمية وواجبات الطالب والمعلم وكيفية موائمة المنهج مع واقع العصر وتخصص كل يوم محاضرة حول جديد العالم في الصناعة والزراعة والتجارة والنقل وغيره يكون تعليمهم من ٩صباحا وحتى الخامسة مساءً ويتم اكسابهم مهن ومهارات ويكون الحاسوب مادة أساسية من ثالث إبتدائي حتى نهاية الثانوية هناك تعليم الطالب على القرآن وعلى الاخلاق وعلى اللغة العربية قواعدها وعلى ثلاث لغات اخرى منها لغة إنجليزية أساسية ولغتين متطلبات ثقافية الرياضيات والعلوم أما التاريخ فيكون عبارة عن رحلات إلى المواقع الأثرية والشرح وفق النقوش والآثار بالاضافة الى إعداد افلام وفلاشات قصيرة عن الجزر والمدن والقرى والمعالم أما المهنة فيجب تعليم الطفل على المهن ويتم تنمية المهنة التي يحسن إتقانها
ثانيا: ذوي الاعاقة فيكون تعليم الأفراد ذوي الاعاقة( IDEA) كل حسب إعاقته وحسب قدرته العقلية والنفسية والسمعية والبصرية
ثم نتجه نحو الآباء ونحاول إعادة تأهيلهم وصقل المهن والمهارات التي لديهم وإعادة تأهيلهم وفق متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية وذلك من خلال الاستعانة بخبراء من دول متقدمة ويكون التأهيل من ستة أشهر إلى سنتين تصوروا الآن نحن في عصر الروبوتات والذكاء الاصطناعي ماقيمة التعليم الذي يتعلمه طلاب دول العالم الثالث إن لم يكون التعليم موجه وفق متطلبات العصر وأسواق الصناعة والتجارة والزراعة والنقل والمواصلات وخاصة عالم الفضاء والطب وتكنولوجيا الجو والبحر يجب أن تتغير السياسة التعليمية وفق إحتياجات سوق العمل المحلي والدولي لقد وجدت إنه من واجبي أن أكتب فإن أخطأت فصححوا الخطاء وإن أصبت فساعدوا على نشره مالم يستمر تساؤلي .... فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق