صدى الواقع - كتب: جميل الشجاع
هذا هو الاتحاد التربويين اليمنيين فقد حمل على عاتقه المسؤولية الكاملة في الدفاع عن حقوق المعلم بكل الوسائل القانونية المشروعة
بداء من الإضراب الشامل وتفعيل المسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية وفي مسيرة اليوم الأحد وضع النقاط على الحروف في تلبية حقوق المعلم من خلال النقاط العشر وهى
١ـ اعتماد حافز شهري اسعافي 100٪ كغلاء معيشة لكل التربويين دون استثناء أسوة ببقية المحافظات
٢ـ اعتماد هيكلة الأجور والمرتبات بأسعار اليوم وزيادة المرتبات بما لايقل عن 300دولار كحد ادني
3- صرف المرتبات المتأخرة ل9 اشهر وبأسعار اليوم
4- تنفيذ التسويات والعلاوات المتأخرة حتى عام 2024 مع صرف فوارقها
5- معالجة أوضاع المعلمين للعام 2011 ومنحهم كل مستحقاتهم
6- تنفيذ العلاوات والتسويات لكل التربويين والمعلمين حتى عام 2024
7- معلحة أوضاع النازحين وصرف مرتباتهم لكل الدفع
8- تنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور عام 2011 م
9- تنفيذ قانون التأمين الصحي رقم 9 للعام 2011 م ليستفيد جميع الموظفين وأسرهم
10- معالجة من بلغوا أحد الاجلين واعطائهم حقوقهم كاملة
وهنا يكون الاتحاد قد حاكى الام وآمال وتطلعات المعلم من خلال تنفيذ هذه النقاط العشر ،
ولو أن هناك حكومة تحترم نفسها ومسؤولياتها المهنية والقانونية فإن تنفيذ هذه النقاط ليس صعب عليها إذا تم تقنين الموارد والايرادات
لكن أن يكون بدل سفر لمحافظ بنك عدن في اليوم الواحد 6 الف دولار وان تذهب 850مليار ريال كرواتب للفارغين والراقدين في القاهرة وبالدولار كحد ادني 4 الف دولار ، وان يشتري بن مبارك منزل فاخر باكثر من 7500الف دولار
بينما راتب المعلم لايتحاوز 50 دولار ويعيش الذل والمهانة يوميا هو وأسرته ، بأي منطق هذا وباي شرع ؟ اليس من حقه وأسرته أن يعيشوا بكرامة ؟
ومن تلك الاسئلة وغيرها هى ما تعطي المعلم والمعلمة والموظف الغلبان قرار بأن لارجوع ولاقبول ولامساومة في مسببات بقاء ذله ومهوانه
فقد قرر أن ينتصر لمعركة الكرامة ،
وأحذروا معركة الكرامة فإنها لاتقهر
إرسال تعليق