صدى الواقع - كتب: جميل الشجاع
لو تسائلنا ماذا فعل نبيل شمسان لتعز منذ أن نصب محافظا عليها ؟
سنجد أن الإجابة التي تفرض نفسها أن المحافظ نبيل شمسان منذ أن تم تنصيبه محافظا عليها ارتضى أن يكون أداة لخذلان تعز واهلها حيث شرعن للأتي
1- للعبث الأمني مما كرس لانتشار جرائم النهب والسلب والقتل والاغتيالات والاختطافات والاعتقالات ، وبقاء عصابات الجريمة تسرح وتمرح باستمرار الجريمة بكل صورها رغم وجود وعشرات الأوامر القهرية والقضائية
2ـ للعبث والفساد بإيرادات المحافظة والتي تقدر سنويا بعشرات المليار ات من الريالات
3-لتشليح ونهب وتجريف المؤسسات الخدمية
كا الكهرباء والمياة والصحة وتحويلها إلى تجارة بينه وبين تجار سلطة المقر ،
4-للنهب والعبث والفساد باسم المشاريع الإغاثية والإنسانية والمنخ والهبات الخاصة لتعز ،والانكى من كل ذلك أنه يدعي أنه يبذل جهودا لتخفيف معاناة سكان المحافظة ،كما في لقاءه أمس مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا بالعاصمة الأردنية عمان ،وان لديه خطة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة ، الا أن الواقع كما أشرنا إليه آنفا وأكثر ،
والسؤال هنا
اذا كانت صرفيات المحافظ الرسمية يوميا 4مليون ريال يوميا حسب المبلغ الشعري كصرفيات للمحافظ و المقدرة ب 120 مليون ريال هذا بخلاف صرفياته من الإيرادات المنهوبة يوميا وبخلاف صرفيات المرافقين له فكم يكون بدل السفر. اليومي له ولمرافقيه والتي ستكون بالدولار ؟
بينما المعلم والموظف الغلبان لايتعدى مصاريفهم اليومية مع أسرهم بين 1500الى 3000 وبالكثير 4000ريال بحسب الراتب لكل فئة ،،
وبرغم كل المحاولات لتحفيزه ليكون محافظا مسؤولا يقوم بواجبه المهني والقانوني، الا أنه أبى وارتضى ليكون أداة لخذلان تعز واهلها ،وقابله صمت وتواطوء سلطة ماقبل 7. ابريل ومابعده و الأحزاب السياسية في تعز.
إرسال تعليق