صدى الواقع: جميل الصامت
تنتشر القمائم في خط تعز جبل صبر على امتداد الخط الاسفلتي وتتركز في المنعطفات وامام مداخل القرى بشكل لافت ،
بما يؤكد اننا امام حالة من التسيب وانعدام مسئولية تجاه المزار السياحي الابرز في مدينة لايرى الوافد تتمة زيارته دون ان يزور الضاحية الجنوبية لها ،جبل صبر الذي يؤمه الزوار القادمون من بعيد فضلا عن ابناء المدينة نفسها .
اليوم الجمعة الفاتح من شهر شعبان 1446ه رتل من سيارات الامم المتحدة تقل وفدا امميا قام بزيارة المنطقة وسط حراسة امنية ،
لم نجد وسيلة لالهائهم وصرف انظارهم عن تلك المناظر (المخزية ) إن جاز التعبير غير التلويح المكثف لتحيتهم ، لعلنا نخفي وجه القائمين على شان النظافة .
الزيارة المفاجئة للوفد الاممي لا اظن انهم وجدوا مايسر انظارهم ،لكن ماقد يكون شدهم هو الوضع الماساوي للحيوانات التي تتخذ من اكوام القمائم مرتعا لها ،وهي ربما تشكل صورة عن حالة الفقر لمجتمع عجز عن اطعام حيواناته من كلاب وقطط وحمير باتت تجد في تكدس القمائم مايبقيها على قيد الحياة .
.يتضح ذلك من خلال نثرها لتلك القمائم على مساحات من الشارع المحيط بالتكوم لتظفر بما قد يسد رمقها .
إرسال تعليق